وعلى مبدأ المثل الشعبي الذي يقول "لا عين تشوف ولا قلب يحزن"، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أثناء حديثه في ملتقى دولي حول الأمن بكندا:
إن الصور المتداولة لأفراد من الجيش الأمريكي أزعجت الشعب التركي.. ما نتوقعه هو أن توقف الولايات المتحدة تعاونها مع الجماعة الإرهابية لوحدات حماية الشعب الكردي كما وعدونا بذلك.
وظهرت قبل أيام من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، صورة لجنود أمركيين في منبج السورية، شمالي البلاد، على مقربة من الحدود مع تركيا، وهم يتناولون وجبة العشاء مع مقاتلين أكراد.
وأدرجت تركيا "وحدات حماية الشعب" ضمن قائمة المنظمات الإرهابية وتعتبره فرعا سوريا لحزب العمال الكردستاني الذي يصنف إرهابيا في قوائم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي.
بينما تعتمد واشنطن على تلك القوات في مواجهة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا) في سوريا، وقد تم بالفعل طرده من مدينة الرقة السورية أكبر مراكزه هناك.
وقال الوزير التركي إنه من غير المقبول أن تقدم الولايات المتحدة أسلحة ودعما جويا وعربات لوحدات الشعب الكردي حتى بعد تحييد تنظيم "داعش" بالمنطقة على نطاق واسع.