أما "آشا" وهي أنثى فيل أخرى تبلغ من العمر 49 عاما، فتعاني من متاعب مزمنة في الساق بعد إساءة معاملة في سيرك وتعاني أيضا من خُراج في القدم.
والفيلة التي يبلغ عددها في البراري بالهند 25 ألف فيل تتعرض لأخطار، ورغم أنها تعامل بتوقير هناك، باعتبارها رموزا ثقافية ودينية، فإنها تتعرض للمطاردة، عندما تدخل مناطق مأهولة، لأنها تلحق أضرارا بالمحاصيل الزراعية والمنازل وتدوس على المارة.
وهناك مئات من الفيلة في حوزة أشخاص لاستخدامها في السياحة والمناسبات الدينية في الحصون والقصور والمعابد، وفي الغالب تتعرض تلك الفيلة لإساءة معاملة من قبل مشغليها وأصحابها، الذين يستخدمون قطعا معدنية مدببة لجعلها تطيع التعليمات.
وتستقبل المستشفى، الذي تديره منظمة أهلية للحياة البرية، الفيلة التي تركها أصحابها ومشغليها بعد معاناة وإساءة معاملة ووحشية استمرت سنوات وأُصيبت بسببها بالهزال والعمى والأورام.
وهو مستشفى مجهز بإمكانيات متقدمة علميا لعلاج الفيلة.