ودخلت قيادة ماي للبلاد في أزمة، منذ أن أعلنت اتفاق الخروج الذي تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي، يوم الأربعاء، فاستقال عدة وزراء منهم وزير الخروج من الاتحاد الأوروبي كما يسعى بعض نواب البرلمان من حزبها للإطاحة بها، وفقا لرويترز.
وقالت ماي لـ "سكاي نيوز": "الأيام السبعة المقبلة ستكون حاسمة، فهي تتعلق بمستقبل هذا البلد… لن يشتت انتباهي عن العمل المهم".
وتابعت: "تغيير القيادة في هذه المرحلة لن يسهل المفاوضات… ما سيفعله هو أنه سيعني أن هناك مخاطر وسيؤجل فعليا المفاوضات وسيكون هناك خطر تعطيل الخروج من الاتحاد الأوروبي أو إحباطه".
وقالت ماي إن فرق التفاوض تعمل "ونحن نتحدث الآن"، وأنها تعتزم الذهاب إلى بروكسل، ولقاء جان كلود يونكر، رئيس المفوضية الأوروبية.
وقالت إنها ستتحدث كذلك مع زعماء آخرين من الاتحاد الأوروبي قبيل قمة الاتحاد المقررة يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري لبحث الاتفاق.
وذكرت عدة صحف بريطانية أن 5 وزراء بارزين من مؤيدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يعملون معا من أجل الضغط على تيريزا ماي، لتغيير الاتفاق، ولكن كتبت ماي في صحيفة "صن" البريطانية اليوم تقول إنها لا ترى بديلا للخطة المطروحة.