ووفقا لصحيفة "The Marker"، فإنه إذا كانت الكثافة السكانية في إسرائيل الآن أكثر بقليل من 400 شخص لكل كيلوم متر مربع (قريب من عدد من الدول الأوروبية ولكن أقل على ما هو في كوريا الجوبية)، فإنه بحلول منتصف القرن ستصل الكثافة إلى 700 شخص، وبحلول عام 2060 ستبدأ في الاقتراب من 800 شخص، وهذا العدد أكثر من أي بلد متقدم.
وأن التحول إلى المباني العالية جداً سيغير البنية الاجتماعية للمجتمع الإسرائيلي، حيث سوف تنعدم المنازل الريفية التي تتألف من طابق واحد. وبحلول عام 2050، ستكون معظم الأنشطة الحياتية تحت الأرض (مراكز التسوق، قاعات الحفلات الموسيقية، الشركات، ومعظم وسائل النقل).
ووفقا لؤلفي الدراسة، فإن 98% من السكان سيعيشون في ناطحات السحاب. وفي الوقت نفسه، فإن الحياة هناك تتطلب نموذجًا عائليًا مختلفًا. ومثال على ذلك، الحياة في سنغافورة، حيث يعيش غالبية السكان في ناطحات السحاب، ولكن معدل المواليد في سينغافورة يصل إلى 0.9 للأسرة الوحدة، بينما في إسرائيل إلى 3.1.
وعلى الرغم من أن ناطحات السحاب ليست المكان المناسب للعيش لمئات العائلات الكبيرة، إلا أن العلماء الإسرائيليين لا يرون بعد مستقبلاً آخر.