وذكرت صحيفة "الوطن" السورية أن شخصيات عشائرية في الشمال السوري محسوبة على حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، تسليم الحدود للجيش السوري لضمان عدم قيام تركيا بعملية عسكرية محتملة في شرق الفرات.
وهددت تركيا بالقضاء على الفصائل الكردية التي تعتبرها أنقرة إرهابية في الشمال السوري، ونوه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 30 أكتوبر/تشرين الأول، على أن بلاده عازمة على القضاء على المقاتلين الأكراد، شرقي نهر الفرات.
وقال أردوغان في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم: "استكملنا خططنا وتحضيراتنا للقضاء على التنظيم الإرهابي في شرق الفرات"، لافتا إلى أن " تركيا بدأت التدخل ضد جماعات إرهابية في سوريا خلال الأيام الأخيرة".
وكان الجيش التركي قد قصف مواقع كردية شرقي الفرات، في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بالتزامن مع تصريحات من الرئيس التركي بأن بلاده عازمة على القضاء على المقاتلين الأكراد شرق الفرات، حيث قال أردوغان في كلمته أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتاريخ 30 أكتوبر/تشرين الأول: "استكملنا خططنا وتحضيراتنا للقضاء على التنظيم الإرهابي في شرق الفرات"، لافتا إلى أن " تركيا بدأت التدخل ضد جماعات إرهابية في سوريا خلال الأيام الأخيرة".
وتدخلت الولايات المتحدة التي تدعم القوات والفصائل الكردية في الشمال السوري على خط التصعيد وسيرت دوريات شمالا على الحدود وأكد البنتاغون أن الولايات المتحدة على اتصال مع أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) حول هجوم أنقرة المخطط على شمال شرقي سوريا.
من جهتها لا تعترف الدولة السورية بالوجود العسكري الأمريكي والتركي على الأراضي السورية وأعلنت أن وجهة الجيش السوري ستكون بعد تحرير إدلب هي شرق الفرات، وهذا ما قد يؤدي إلى مواجهة بين الجيش السوري والقوات الكردية المدعومة أمريكيا في حال لم يتم تسليم مناطق شرق الفرات إلى الدولة السورية سليما.