وقال كيريلوف خلال مؤتمر صحفي: "بحسب بيانات "الخوذ البيضاء" قتل ما بين 300 و1700 شخص، لكن حتى الآن لم يتم عرض المصابين، الذين يجب أن يكون عددهم لا يقل عن ثلاثة أضعاف، ولا جثث الناس الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث".
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء 20 تشرين الثاني/ نوفمبر، أعلن مندوب روسيا لدى منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية، ألكسندر شولغين، أنه يمكن توقع بداية عمل الآلية الجديدة لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية حول البحث عن المتورطين في الهجمات الكيميائية في سوريا خلال فترة قريبة.
إقرأ أيضا:تساؤلات حول إخفاء شهادات أبطال مسرحية "الهجوم الكيميائي" على دوما
وأشار المندوب الروسي إلى أنه "في سوريا يجب أن يسير كل شيء وفق خطط الأمانة الفنية بسرعة كافية، وهذا ما يهدف إليه الأمريكان… إذ يحتاجون لتشكيل آلية في أقرب وقت، وهم يسعون لتنفيذ أجندتهم في سوريا وهي الإطاحة بالسلطات الشرعية للدولة — أي بشار الأسد".
وتابع: "لم يتمكنوا من الإطاحة به عبر المعارضة المسلحة التي كانوا يدعموها، واستفزازات "الخوذ البيضاء" لم تأت بالنتائج المرجوة، ولذلك فإنهم يحاولون الآن الانتقام في هذه الجبهة".
وجدير بالذكر أنه بعد الهجوم الكيميائي المفبرك في مدينة دوما، في 4 نيسان/ أبريل الماضي، قامت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بتوجيه ضربة صاروخية على أهداف في سوريا، دون انتظار تحقيق خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. واتهمت الدول الثلاث دمشق بتنظيم هذه الهجوم، على الرغم من عدم وجود دليل على ذلك. واستندت جميع الاستنتاجات إلى مقاطع فيديو نشرتها موارد المعارضة المسلحة على الإنترنت.