مؤسسة حقوقية: بعض الدول تدعم الصراع في ليبيا وسوريا واليمن بأموال طائلة

قال أيمن عقيل، الخبير الحقوقي المصري ورئيس "مؤسسة ماعت للسلام"، إن تحقيق أهداف التنمية المستدامة أصبح تحديا كبيرا في ظل تراجع العدالة والحقوق في السنوات الأخيرة على مستوى العالم.
Sputnik

وأضاف، خلال ندوة "إقامة مجتمعات سلمية في دول الصراع — سوريا، اليمن، ليبيا" التي قدمتها مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع التحالف الدولي للسلام بالأسبوع العربي للتنمية، أن الهدف الحالي يقوم على ضرورة الاتحاد من أجل السلام ووقف شلالات الدم في سوريا وليبيا وفلسطين والعراق وكافة المنطقة العربية، وكذلك مواجهة موجة الإرهاب السوداء على مستوى المنطقة العربية.

سوريا: تهريب السارين من ليبيا تم على متن طائرة مدنية هبطت في مطار إسطنبول
وتابع أن ثلاث دول أصبحت معرضة للانهيار الكبير نتيجة الاقتتال الداخلي والصراع الدائر منذ فترة كبيرة، وأنه من المؤسف أن بعض الدول تنفق الأموال بشكل كبير للحفاظ على شلالات الدم لا على السلم والأمن، وأن مؤسسة ماعت تقدمت بأربعة محاور تتضمن أربعة محاور وهي السلام ويتعلق بخلق مجتمعات سلمية، وإنهاء معاملات الاتجار بالبشر، والحد من التدفقات غير المشروعة للأموال والسلاح، والمحور الثاني المتعلق بتأثير الحروب على المجتمعات داخل الدول الثلاث، خاصة أن اليمن أصبح ضمن أسوأ دول العالم في الاتجار بالبشر، في حين أنه في ليبيا تعرضت ١١% من المدارس للتدمير، كما أن هناك نحو مليون شخص يحتاج لمساعدات ولا يمكن الوصول إليهم.

أما المحور الثالث فيتعلق بالتحديات التي تواجه عملية التنمية المستدامة، وهو ما تشكله الأطراف الداخلية في الدول التي لا تريد التنازل من أجل الوطن، وكذلك الدعم الدولي لتأجيج الصراع لا لعملية السلام، وكذلك التحديات الأمنية.

مناقشة