موسكو — سبوتنيك. وقال مندوب روسيا للصحفيين:
"في سوريا يجب أن يسير كل شيء وفق خطط الأمانة الفنية بسرعة كافية، وهذا ما يهدف إليه الأمريكان… إذ يحتاجون لتشكيل آلية في أقرب وقت، وهم يسعون لتنفيذ أجندتهم في سوريا وهي الإطاحة بالسلطات الشرعية للدولة — أي بشار الأسد".
وتابع: "لم يتمكنوا من الإطاحة به عبر المعارضة المسلحة التي كانوا يدعموها، واستفزازات "الخوذ البيضاء" لم تأت بالنتائج المرجوة، ولذلك فإنهم يحاولون الآن الانتقام في هذه الجبهة".
وشدد قائلا: "أما نحن سنقوم بكل ما يمكن لحماية المعاهدة من الإضرار بها، وذلك لأن الأمريكيين يسحبون المعاهدة إلى الحضيض".
وتحدث شولغين، بعد التصويت عن الميزانية، مشيراً إلى أنه في الوقت الحالي، يبذل السكرتير الفني جهودا لإنشاء آلية إسناد أولاً بالنسبة لسوريا، وبعد ذلك العمل على إنشاء آلية إسناد عالمية.
يذكر أن الدول الأعضاء في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية صوتت في أواخر شهر حزيران/ يونيو على اقتراح قدمته بريطانيا بشأن توسيع تفويضات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي من شأنها أن تعطي المنظمة حق تحديد المدانين في الهجمات الكيميائية. وبسبب الإجراءات فقد تم إقرار مشروع القرار بأقلية الأصوات 82 من أصل 193 صوتاً.