وذكرت نيتسوي أن وسائل الإعلام البريطانية تحدثت، في وقت سابق، عن "تأثير الدعاية" لمثل هذا المحتوى. ووفقا لأقوالها فإن كييف يجب أن تكون أول من يعلن عدم قبول عرض سلسلة الرسوم المتحركة.
وقالت نيتسوي في مقابلة مع صحيفة "أوبوزريفاتيل"، إن المعلمين والمربين يناقشون هذه الرسوم المتحركة فيما بينهم منذ فترة طويلة، ويشيرون إلى خطأ عرضه للأطفال الأوكرانيين، لكن لم يتم الإدلاء بأي تصريحات رسمية بهذا الخصوص.
وأشارت إلى أن روسيا تخلق بذلك لنفسها صورة البلاد الخيرة.
وأفادت صحيفة "تايمز"، في وقت سابق، أن سلسلة الرسوم المتحركة "ماشا والدب" ليست إلا عنصرا من عناصر "دعاية الكرملين" وأداة "القوة الناعمة" الروسية.
ورد مصممو الرسوم المتحركة على ذلك، قائلين إنهم لم يقارنوا "ماشا والدب" بالوضع السياسي من قبل. كما أكد مدير استديو "أنيماكورد" دميتري لوفييكو أن الاستديو لم يتلق أموالا من الميزانية للمشروع.
وتجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركين في قناة "ماشا والدب" باللغة الإنجليزية يتجاوز الأربعة ملايين. ويشكل عدد المشاهدات الإجمالي أكثر من 40 مليار مشاهدة.