وبدأ حفل الافتتاح بفيلم قصير بصوت الفنان سمير صبرى عن تاريخ السينما وبعدها تحدث سمير صبرى عن علاقتة بالمهرجان والتى بدأت منذ 40 عاما حيث كان هو من قدم حفل افتتاح الدورة الأولى لمهرجان القاهرة السينمائي الذى أسسه الكاتب الكبير كمال الملاح وتحدث أيضا عن الرعاة الأوائل لأول دورة وهم الفنانون عبد الحليم حافظ ووردة ونجوى فؤاد، حيث تبرع حليم ووردة بأجر حفل خاص لهم للمهرجان وتمكنت نجوى فؤاد من إقناع مجموعة من الفنادق لاستضافة فعاليات الدورة الأولى وبعدها تمكن الكاتب الكبير سعد الدين وهبة من إدراج المهرجان والحاق صفة الدولية به، ووجه صبرى التحية إلى كل رؤساء المهرجان فى حقبه المختلفة من الفنان حسين فهمى إلى د. ماجدة واصف مرورا بالفنان عزت أبو عوف والكاتب شريف الشوباشى وغيرهم إلى أن وصل لأصغر رئيس مهرجان وهو السيناريست الشاب محمد حفظى.
وبعدها قدم الفنان سمير صبرى الفنان ماجد الكدوانى ليقدم فقرات حفل الافتتاح وبعدها قدم فقرة موسيقية خاصة عزف فيها الفنان شريف منير على ألة الدرامز، وقال منير أن السينما المصرية ستظل دائما فى تقدم رغم العثرات التى تمر بها سوق الإنتاج الدرامي.
وبعد ذلك قدم ماجد الكدوانى الفنانة شيرين رضا على خشبة المسرح والتى رحبت بالحضور فى الدورة الأربعين وقالت إن السينما هى المكان الوحيد التى لا يخشى الجمهور فيه الظلمة، السينما تحرك المشاعر وتلهمهم، السينما هى المكان الوحيد التى نستطيع أن نعبر فيها بأفكارنا، وطلبت من محمد حفظى رئيس المهرجان التوجه إلى خشبة المسرح لإلقاء كلمته، والتى قام فيها بالترحيب بالحضور، وقال إن هذة الدورة صعبة جدا خاصة لأنها تحمل رقم 40 وهو ما يجعلها دورة مختلفة نسعى خلالها للتميز لذا يجب أن أشكر كل من ساهم فى صناعة تلك الدورة وعلى رأسهم وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم والقدير يوسف شريف رزق الله المدير الفنى للمهرجان وكذلك إلى الرعاة الذين لولاهم ما خرجت تلك الدورة إلى النور وبعدها طلب حفظى من الدكتورة إيناس عبد الدائم الصعود على خشبة المسرح لالقاء كلمتها والتى عبرت فيها عن سعادتها وأعلنت بدأ المهرجان، قائلة: "نبدأ الدورة بكل الآمال والطموح والعمل على رفعة الفن ومشاركة رؤيتنا للعالم فالسينما تأخذنا لكل عوالم فالسينما تعطي حياة، وتأخذ منها، لذا أرجو أن يعطي المهرجان فرصة لتناول الخبرات".