واشنطن — سبوتنيك. وقالت نورت في بيان لها: "يجب تسليم ميناء الحديدة إلى الجانب المحايد من أجل تسريع انتشار المساعدات لمحاربة الأزمة الإنسانية الحادة ومنع استخدام الميناء للاتجار غير المشروع بالأسلحة وتهريبها، وكذلك لتمويل المقاتلين الحوثيين"، مضيفة "إننا نرحب ببيان المبعوث الخاص للأمم المتحدة، بأن الحوثيون، وحكومة الجمهورية اليمنية ينوون حضور المشاورات في السويد، ونحن نحث الأطراف على الوفاء بهذا الالتزام".
وأكدت أن "الوقت قد حان للمفاوضات المباشرة ولإقامة تدابير الثقة المتبادلة".
وتمثل مدينة الحُديدة وميناؤها الشهير أهمية استراتيجية كبيرة لليمن، وكان التحالف العربي أعلن في 17 أيلول/سبتمبر الماضي استئناف عملياته للسيطرة عليها.
وتقود السعودية تحالفا عسكريا ينفذ منذ 26 آذار/مارس 2015، عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي؛ لاستعادة مناطق سيطرت عليها جماعة "أنصار الله "الحوثيين في كانون الثاني/يناير من العام ذاته.
وبفعل العمليات العسكرية المتواصلة، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ قتل وجرح الآلاف بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75 بالمئة من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية، بما في ذلك 8.4 مليون شخص لا يعرفون من أين يحصلون على وجبتهم القادمة.