وذكرت صحيفة Daily Star أن الخبير البحري، يوروك إيشيك، الذي يراقب مضيق البوسفور، رأى هذا التقارب الخطير للسفينة الروسية الكبيرة "أورسك" من ثلاث فرقاطات تابعة لحلف شمال الأطلسي.
ووفقا له، كانت المسافة بين السفن حوالي 25 مترا. يعتقد الخبير أن مثل هذا التقارب الخطير حدث بسبب الظروف على مضيق البوسفور، وعلى الأرجح أنه لم يكن أكثر من مجرد مصادفة. وأضاف إيشيك أنه في الوقت الذي مرت فيه السفن، نظر البحارة في عيون بعضهم بعضا.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تعزيز وجودها البحري في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، ويستمر الجيش الروسي قتاله ضد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي. وعادة ما يستخدم الجيش الروسي سفن الإنزال الكبيرة لنقل المعدات العسكرية.
وتجدر الإشارة إلى أن فرقاطات أسطول البحر الأسود الروسي "الأدميرال ماكاروف" و"الأدميرال إيسين" أجرت، يوم الثلاثاء، في البحر الأبيض المتوسط تدريبات عسكرية.