وأشار الناشطون إلى أن مغادرة ابن زايد جاءت بسبب أغنية وطنية عمانية ذُكر فيها اسم محافظة "مسندم" المختلف عليها بين الدولتين، إذ تعتبر الإمارات أن "مسندم" محافظة تابعة لها، ووضعتها ضمن أراضيها في خارطة عرضت بمتحف اللوفر في أبو ظبي.
وبعدما أثار الخروج المفاجئ مع خلع العباءة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، علقت سفارة سلطنة عمان في أبوظبي، في توضيح نشرته في حسابها بتويتر: "تود السفارة التأكيد أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد قد أبلغ السفير بأن لديه التزام عمل، واعتذر عن عدم تمكنه من مواصلة بقية فقرات الاحتفال، وأصر على عدم قيام السفير لتوديعه، وخرج بسرعة؛ حرصا على استمرار الحضور في متابعة بقيّة الفقرات- للتكرم بالعلم".
وفي إشارة إلى المزاعم التي انتشرت حول مغادرة الشيخ عبدالله بن زايد، أضافت السفارة: "ولتعش عمان والإمارات في وئام وإخاء". ونشرت فيديو يوضح أن ابن زايد راح يهمس في أذن السفير العماني، قبل أن يغادر سريعا.
وكانت وسائل إعلام فسرت مغادرة الشيخ عبد الله بن زايد بطرق مختلفة، لإحداث وقيعة بين البلدين وفقا لنشطاء إماراتيين، وجرى ترويج شائعة حول أن الشيخ عبدالله انسحب اعتراضا على بعض فقراته، وفي رواية أخرى اعتراضا على كلمات أغنية للفرقة العمانية.