في مقابلة لها على قناة تلفزيون "الجديد اللبناني" تحدثت عبد اللطيف عن مجموعة من التوقعات المتعلقة بعدد من الدول العربية بينها لبنان وسوريا ومصر وغيرها.
وتعتبر "نبوءة" عبد اللطيف بلقاء الأسد وجعجع شديدة الغرابة إن لم تكن مستحيلة التصور وخاصة عند العارفين بالأوضاع السائدة بين الدولة السورية وتيار لبناني مثل "القوات اللبنانية"، نظرا لما شهدته الأطراف المذكورة من خلافات سياسية حادة واصطفافات متباينة امتدت لتأخد أبعاد إقليمية.
وأخذت الأمور بين الجانب السوري الرسمي و"القوات اللبنانية" بالتباعد بشكل كبير خصوصا عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري في شباط عام 2015، حيث تم توجيه أصابع الاتهام إلى القيادة السورية في التخطيط وتنفيذ
وعلى المستوى العربي والعالمي، أفضت "نبوءة" عبد اللطيف إلى أن العديد من رؤساء حكومات دول عربية وغربية سيبدأون زيارة سوريا، مشيرة إلى أن أجواء سوريا المغلقة ستعود لتشهد مجددا حركة الطيران إليها باتفاق مع عدة دول.
وحول مصر، قالت ليلى إنها ترى جمال مبارك رئيسا لمصر، وأن سيف الدين القذافي رئيسا في ليبيا.
يشار إلى أن ليلى عبد اللطيف كانت قد توقعت حصول مصالحة بين سمير جعجع ورئيس تيار المردة اللبناني سليمان فرنجية، وهو ما حصل مؤخرا.