ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن المتحدث باسم الرئيس التركي، إبراهيم كالين، قوله اليوم الخميس، ردا على سؤال عما إذا كان من الممكن حدوث تواصل بين أردوغان والأمير محمد بن سلمان خلال القمة: "إننا ننظر في البرنامج. قد يحدث هذا".
وتفسّر وسائل إعلام تصريحات الرئيس التركي بخصوص جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، على أنها تلميح إلى اتهام ولي العهد، لكن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، نفى ذلك.
وعندما سئل في حديثه مع صحيفة "الشرق الأوسط"، عن "ما موقفكم إزاء التصريحات التركية التي رددت أن هناك شخصية سعودية رفيعة هي من أمر بتصفية خاشقجي… في إشارة غير مباشرة إلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان"، أجاب:
"سبق واستفسرنا من الجانب التركي على أعلى المستويات عن المقصود بهذه التصريحات، وأكدوا لنا بشكل قطعي أن ولي العهد ليس المقصود بهذه التصريحات، وأبلغناهم من طرفنا إذا كانت لديهم أي أدلة بأن يسلمونها لنا، حيث إننا نسمع تصريحات متعددة".
ويضيف الجبير أنه "حسب ما أعلنت النيابة العامة، لم يتم تسليم أي أدلة لها حتى تاريخه. وهدفنا الذي نركز عليه هو جمع المعلومات والأدلة كافة حول هذه القضية، من أجل سلامة التحقيقات، وإبعادها عن أي مؤثرات إعلامية لا تصب في صالح تحقيق العدالة التي هي مطلب لنا جميعا".
لكن وزير الدفاع التركي عاد ليقول في مقابلة مع "بي.بي.سي" إن بلاده لديها بعض الأدلة على ضلوع ولي العهد السعودي في الحادثة، وحينما سُئل عن الكيفية التي حصلت بها بلاده على التسجيلات والأدلة، وما إذا كان ذلك وقع بالتجسس على القنصلية السعودية، قال آكار:
"لم نتجسس على القنصلية، وسنقول فيما بعد من أين حصلنا عليها".