وقال أستافييف: "شارك أكثر من ألف جندي ونحو 20 غواصة وزورقا وسفينة دعم، إضافة إلى أكثر من 30 سلاحا ومعدات عسكرية، تابعة لأسطول بحر قزوين، في المناورات".
وقد استخدمت القوارب المضادة للعمليات التخريبية محطات صوتية مائية لمراقبة الوضع تحت الماء وتفحصت وبحثت عن المخربين تحت الماء. كما تم استخدام القنابل اليدوية على مختلف الاتجاهات من أجل تدمير المقاتلين الافتراضيين.
وبعد تنفيذ المهام، تم إنزال الغواصين العسكريين إلى المياه من أجل تفتيش السفن والقوارب تحت الماء للكشف عن وجود العبوات الناسفة أو الأضرار في هيكلها، كما نفذ السباحون العسكريون مهام تدمير الأهداف، التي تشير إلى "المخربين تحت الماء"، باستخدام أسلحة خاصة.
وفي هذه الأثناء تصدت قوات المشاة البحرية لهجوم المخربين على المعسكر. ووفقا للسيناريو، فقد استولى المسلحون على سيارة وحاولوا اختراق المعسكر عبر نقطة تفتيش، لكن الجنود لم يسمحوا لهم بالعبور وتم استدعاء وحدة مكافحة الإرهاب، وتمكن بذلك الجنود من محاصرة المسلحين والتغلب عليهم.