ووفقا للجنرال الإسرائيلي، فإن التقرير الأخير الذي أصدره حول حالة الجيش العسكرية هو أمر يستدعي تحركا عاجلا لمعالجة ما يمكن. وأشار بريك إلى أن الجيش الإسرائيلي، اليوم، يعاني من ضعف وخلل كبير، لكن القيادة العسكرية الإسرائيلية تخفي الواقع الحقيقي للأمر، ويعلق بريك على ذلك، قائلا: "قادة الجيش لا يقولون الحقيقة في كل ما يتصل بالخلل في الجيش".
وتابع بريك، قائلا: "أزمة شديدة في القوى البشرية للجيش، وفي تخزين السلاح، وصيانة الدبابات والمدرعات المختلفة".
وذكر الجنرال بريك أنه خلال زيارة لمخازن الأسلحة لحالات الطوارئ، سمع عن مشاكل جدية حول النقص في القوى البشرية، وعدم صيانة الأسلحة والعتاد العسكري، لا سيما الدبابات والمدرعات، وأن القادة والجنود الميدانيين يضطرون لرفع تقارير بعد "هندستها" وتحسين صورة الوضع الحقيقي.
ونقل بريك التقرير العسكري إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي أيزنكوت، الذي لم يبد اهتماما به ولم يعلق عليه بشيء.
وكان التقرير الرسمي الذي رفعه الجنرال بريك، في شهر أغسطس/ آب الماضي، وأكد فيه عدم جهوزية جيش الاحتلال للحرب المقبلة، أدى إلى مواجهة علنية بينه وبين أيزنكوت، خاصة بعد أن وصف جهوزية الجيش بأنها متوسطة لا غير. وطالب بريك في حينه، بتشكيل لجنة تحقيق خارجية لفحص مدى هذه الجهوزية.