ويظهر المقطع قيام عناصر "جيش العدل" باقتحام معسكر تابع لقوات حرس الحدود الإيراني في منطقة مير جاوه، التابعة لإقليم سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران، المحاذي للحدود مع باكستان، لتقوم بأسر 12 عنصرًا من القوات الإيرانية بأسلحتهم وذخائرهم.
وفي الـ16 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اعترف اللواء جعفري، بقيام تنظيم جيش العدل، بتجنيد أحد عناصر قوات التعبئة (الباسيج) لتسهيل عملية اختطاف 12 عسكريًا في منطقة ميرجاوه الحدودية مع باكستان.
ويُعد إقليم سيستان وبلوشستان ذات الأغلبية السنية مسرحًا للاشتباكات بين قوات الحرس الثوري الإيراني ومسلحي جماعة جيش العدل المعارضة لنظام طهران.
وتقول حركة جيش العدل إنها "تقاتل القوات الإيرانية؛ بسبب ممارستها مخططات طائفية في الإقليم وباقي المناطق التي يقطنها السنة".
ودعا الحرس الثوري الإيراني الحكومة الباكستانية لاتخاذ خطوات جادة لمواجهة "الإرهابيين" بعد اختطاف 14 جنديا إيرانيا على الحدود مع باكستان، صباح اليوم الثلاثاء.
وقال الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة "فارس" الإيرانية: "ستتخذ قوات الأمن المستقرة في المناطق الحدودية مع باكستان، تدابير جدية من أجل السعي وراء الإرهابيين وإطلاق سراح المخطوفين".
وتابع: "نحن ننتظر من الحكومة الباكستانية بأن تتخذ الإجراءات اللازمة للتعامل بجدية مع الإرهابيين المدعومين من قبل بعض الدول الرجعية، وأن تتخذ الإجراءات الجدية من أجل إطلاق سراح المخطوفين وتسليمهم إلى إيران".
وكانت أفادت وكالة أنباء "فارس"، صباح اليوم، أن عددا من الجنود اختطفوا، مشيرة إلى أنهم من أفراد قوات حرس الحدود الإيراني في جنوب شرق البلاد عند الحدود مع باكستان.