ونقلت وكالة "فرنس برس"، عن شقيق أحد المخطوفين، قوله إن الخاطفين أفرجوا عن العمال وأصبح بعضهم في عهدة متعاقدين ليبيين محليين دفعوا أموالا نيابة عنهم، في حين وقع الباقون تعهدات بالبقاء في ليبيا والعمل لسداد مطالب المسلحين.
وقال الدكتور إسماعيل عبد الحميد طه، محافظ كفر الشيخ، اليوم، إنه جرى التنسيق والتواصل مع وزارة الخارجية، ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بشأن إطلاق سراح المحتجزين، الذين هم من أبناء مركز مطوبس بمحافظة كفرالشيخ.
وذكر في بيان، قبل قليل، أنه جرى احتجاز الشباب بمدينة طبرق الليبية من قبل مقاولين ليبيين لخلاف مالي نشب بينهم وبين عامل مصري يتهمونه بحصوله على 120 ألف دينار ليبي بما يعادل 450 ألف جنيه مصري وقام بمغادرة ليبيا، وعليه قام هؤلاء المقاولين باحتجاز العمال المصريين الستة عشر، رافضين إطلاق سراحهم حتى سداد هذا المبلغ، وذلك بحسب معلومات بعض المصادر، بينما أطلق العمال المصريين استغاثتهم بمحافظ كفر الشيخ ووزير الخارجية لإطلاق سراحهم حفاظًا على حياتهم.
وكان محافظ كفر الشيخ قد أعلن عن إجراء مفاوضات للإفراج عن العمال المحتجزين والتي بدأت منذ عملية الاحتجاز بالتنسيق مع وزارة الخارجية، ووزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والجهات الأخرى المعنية، حتى جرى إنهاء أزمة احتجازهم.