وبحسب وكالة النقل العام في المملكة العربية السعودية، فإن سائقات سيارات الأجرة سيتمكن من أخذ ركاب في حال وجود امرأة واحدة على الأقل من بينهم. كما لا يسمح لهن بوضع الركاب الذكور في المقعد الأمامي.
ووفقا للصحيفة، سيتم إصدار تراخيص عمل على سيارات الأجرة العائلية من قبل شركات النقل المسجلة. حيث يجب أن تكون المرأة مواطنة سعودية وحاصلة على رخصة قيادة.
وشهدت قضية قيادة السيارات في السعودية جدلاً كبيراً في الماضي، حيث أن المملكة كانت الدولة الوحيدة التي لا تسمح للمرأة بقيادة السيارات، ولا تصدر لهن رخص قيادة؛ إلا أن هذا الجدل ازداد بعد قرار الملك السعودي، في 26أيلول/ سبتمبر الماضي، بـ"منح النساء حق القيادة".
وبين مؤيد ومعارض، مضت سلطات المملكة في قرارها، وفي 5 حزيران/ يونيو الماضي، تمكنت سيدات وآنسات سعوديات من استبدال رخص القيادة الدولية، التي حصلن عليها في دول مجاورة وأخرى بعيدة، برخص قيادة محلية؛ وذلك لأول مرة في تاريخ البلاد.
وتتطلع السعوديات لأن يتمكن بأنفسهن، وبدون مرافقة الرجل، بقيادة مركباتهن إلى العمل أو الأسواق، دون أن يتعرضن لانتقادات من "الفئة المحافظة" في الشعب السعودي، التي تعبر عن امتعاضها من هذه الإجراءات الجديدة الخاصة بالمرأة، رغم أن رجال الدين الموالين للحكومة، أصدروا فتاوى تبرر ما تم اتخاذه من قرارات تمنح بعض الحقوق للمرأة في البلاد.