وذكرت القناة، أنه خلال المناورات، قام الأفراد العسكريون بمتابعة الأهداف وضبطها، وكذلك "تدميرها" عن طريق إجراء عمليات إطلاق إلكترونية.
يشار إلى أنه شارك في المناورات أكثر من 30 وحدة من المعدات العسكرية والخاصة، حيث تمكنوا من الكشف وتدمير نحو 20 هدفا.
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن في 24 أيلول/ سبتمبر الماضي، عن تدابير لتحسين أمن الجنود الروس في سوريا، ردا على سقوط الطائرة "إيل-20"، التي حمَلت روسيا مسؤولية إسقاطها لإسرائيل. وأشار شويغو إلى أن روسيا في عام 2013 وبناء على طلب من إسرائيل أوقفت تسليم منظومة إس-300 إلى سوريا، ولكن الآن قد تغير الوضع، وأن هذا ليس بسبب روسيا. وأعلن شويغو عن تنفيذ تسليم المنظومة إلى سوريا، وغيرها من المعدات لتعزيز سلامة العسكريين الروس. ووفقا له، فقد تم توريد أربعة منصات إطلاق ومعدات أخرى، ومن المخطط تدريب الجيش السوري عليها في غضون ثلاثة أشهر.
يذكر أن منظومة صواريخ الدفاع الجوي "إس-300" تستخدم لتدمير الأهداف الجوية التي تحلق بسرعة تصل إلى 2.1 ألف متر/ ثانية على بعد 300 كم. وتستطيع وحدة صواريخ "إس-300" وحدها أن تقوم بتدمير حتى 24 هدفا في آن واحد.