ونقل مراسل "سبوتنيك" عن مصدر طبي ارتفاع حالات الإصابة بالهجوم الكيماوي على مدينة حلب إلى 43 مصابا بعضهم في حالة الخطر، فيما لا تزال طواقم الإسعاف تواصل نقل المصابين من موقع الهجوم الكيماوي الإرهابي.
هام وعاجل #حلب_تختنق
— A. yusuf 🇸🇾 (@a_yusuf5) November 24, 2018
الأرهابيين يقصفون حلب بـ الكيماوي
مصادر طبية وصول أكثر من 33 حالة إختناق بغاز الكلور من المدنيين بينهم أطفال إلى مشافي حلب حتى الآن pic.twitter.com/smwXX688Vg
ورجح مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا الدكتور زاهر حجو في تصريح لوكالة "سبوتنيك" أن يكون الغاز المستخدم في الهجوم الإرهابي هو غاز الكلور، وهذا ما يبدو واضحا من الأعراض الظاهرة على المصابين من سيلان الأنف وتخريش العيون والإقياء وانخفاض ضغط الدم.
#حلب:
— محمد اليونس (@tSrVl7rD4wF4jGu) November 24, 2018
— حالات اختناق وصلت الى مشفى الرازي نتيجة تساقط القذائف على احياء الخالدية وجمعية الزهراء وشارع النيل في مدينة حلب..
— الاعتداء الإرهابي على أحياء الخالدية وجمعية الزهراء وشارع النيل تسبب بإصابة 28 مدنياً بحالات اختناق تم اسعافهم إلى المشافي.. pic.twitter.com/eoCCltvxSm
ولفت الدكتور حجو إلى أن حدة الإصابات تراوح بين الخفيفة إلى المتوسطة نافيا وقوع أي وفيات بين صفوف المصابين حتى اللحظة.
وقامت هيئة تحرير الشام بالاشتراك مع الفصائل الموالية لها، ومع تنظيم الخوذ البيضاء، بنشر عبوات "الكلور والسارين" على جبهات المنطقة منزوعة السلاح في ريف حماة الشمالي والشمالي الغربي، وفي ريف إدلب الشمالي الشرقي عند الحدود الإدارية مع محافظة حلب، وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، من خلال تسليمها هذا السلاح لتنظيمات داعش و"فرخه" أنصار التوحيد، والحزب الإسلامي التركستاني، ولواء صقور الغاب، وغيرها.
وفي نهاية شهر أكتوبر تشرين الأول، أعلنت الخارجية الروسية ببيان، أنه "لا تزال جماعات الإرهابيين والمتطرفين في إدلب تحاول تنفيذ استفزازات واسعة النطاق باستخدام الأسلحة الكيميائية والمواد السامة، وينضم نشطاء من منظمة "الخوذ البيضاء" الإنسانية الزائفة والمشؤومة، المتخصصة في تصوير أحداث [تحاكي شن هجمات كيميائية] بسهولة إلى مثل هذه الجهود".