وأضافت في حوار خاص إلى "سبوتنيك"، أنها لم تكن تتوقع فوزها بجائزة أفضل ممثل في مهرجان كان السينمائي في دورته الـ 71، وأن التوقعات كانت بفوز الفيلم فقط، إلا أنها فوجئت بتلك الجائزة التي تركت في نفسها المزيد من الشعور بالسعادة والفخر.
ما هي المحطات الرئيسية في مشوارك الفني؟
أنا أحب الإتقان جدا، أتقن كل شئ حتى يكون على الوجه الأمثل، وحين ألعب أي دور في العمل الفني أهتم بكل تفاصيله، حتى وإن كان صغيرا، لا يشترط طول الدور أو ترتيبه، ولقد شاركت في عملين فقط وبالرغم من ذلك فزت بجائزة أفضل ممثلة، وبالتأكيد هناك الكثير من الصعوبات التي تواجه الفنان، لكن الإخلاص والجد والعزم في العمل هو الذي يدفعه لتجاوزها.
ماذا عن أعمالك المقبلة؟
سأشارك في فيلم جديد نبدأ تصويره في ديسمبر2018، وهو فيلم للمخرج الروسي "سيرجي دفورتسفوي"، وفي الربيع المقبل يمكن أن يعرض الفيلم.
هل تشاهدين السينما العربية.. وما هي السينما المفضلة عالميا؟
لم أشاهد السينما العربية حتى الآن نظرا لتأخري عن المهرجان، وفيما يتعلق بالسينما العالمية، أشاهد السينما الأمريكية ما إن كانت الأفلام ذات حرفية ومهنية عالية، وكذلك الأفلام الفرنسية، وبعض الأفلام في منطقة الشرق الأوسط.
ما هي الجوائز التي تسعين لنيلها؟
بالعادة لا أسعى لحصد أية جوائز ولا أفكر في ذلك، ولكن أخلص في الدور الذي أقوم به بشكل كبير يميزني ويجعلني راضية عما أقدمه.
ما هو انطباعك عن أفلام المهرجان؟
لقد وصلت متأخرة بعد الافتتاح بيومين، ولكن التنظيم رائع، واعتقد أني سأشاهد المزيد من الأفلام خلال فترة وجودي في مصر.
ما هي الرسالة التي تودين توجيهها من مهرجان القاهرة؟
أتوجه إلى الشعب المصرية بالتحية على حفاوة الاستقبال، ولدي الكثير من الانطباعات الجيدة عن مصر والمهرجان، وبالتأكيد لن أنسى هذه المواقف الجيدة، وستظل بذاكرتي.
سامال بسلياموفا ممثلة كازاخية، من مواليد مدينة بترويافلوفسك عام 1984، تخرجت في كلية بترويافلوفسك، للفنون قسم التمثيل عام 2004، ثم تخرجت في أكاديمية موسكو المسرحية قسم التمثيل والإخراج عام 2011، وشاركت أثناء دراستها في العام 2008 كممثلة في فيلم " تيوليب" للمخرج "سيرجي دفورتسفوي"، وحصل الفيلم على جائزة قسم "نظرة ما"، وذلك أثناء عرضه بمهرجان كان السينمائي الدولي.
وفازت سامال بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان "كان السينمائي الدولي" بدورته 71، عن دورها في فيلم "إيكا" من إخراج "سيرجي دفورتسفوي".
وتعتبر سامال أول ممثلة من دول ما بعد الاتحاد السوفييتي تفوز بهذه الجائزة.
وتدور قصة الفيلم حول امرأة تعيش ما بين قرارات الحياة أو الموت في موسكو، حيث تعمل " أيكا" بشكل غير قانوني، وتنام في شقة مكتظة، وبعد ولادة ابنها تتركه في المستشفى نظرا لفقرها وعدم قدرتها على الإنفاق عليه.
بعد مرور الوقت يقودها حنينها إليه بالبحث عنه مرة أخرى دون العثور عليه، كما سلط الفيلم الضوء على حياة المهمشين.
أجرى الحوار: محمد حميدة