وقال ليونز الشهير بـ "ملك الباباراتزي" في تصريحات لصحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، إن الرواية الرسمية لحادث ديانا المأساوي عام 1997 "ليست بالضرورة تحمل الحقيقة".
وأشار دارين ليونز، الذي كان يشغل منصب الرئيس السابق لوكالة صور "بيغ بيكتشرز"، إنه يخشى من الكشف أمام الجمهور عن بعض الأمور المتعلقة بحادث وفاة ديانا، بسبب مروره ببعض الأمور الغريبة بعد وفاتها.
وقال إن مكتبه تعرض للمداهمة، بعد اتهامه بأنه باع صورا للأميرة بعد موتها مباشرة في الحادث، مؤكدا أن مصوره في باريس قد التقط صورا للأميرة بعد مقتلها لكنه لم يبعها قط، وأضاف "لن أفعل ذلك أبدا".
وأوضح: "كانت هناك تهديدات بالقتل ضدي، بل وتعرض موظفو مكتبي للإساءة في الشارع، لقد صدمني كل هذه العدائية".
ولكن اعترف دارين بأنه ليس لديه أي دليل على مقتل ديانا أميرة ويلز، قائلا: "لا أعتقد أننا سنصل إلى حقيقة القصة، لا أعتقد حتى أن أبنائها يعلمون ما حدث.. كان من الممكن إخبارهما بالقصة ولكن ليس بالضرورة الحقيقة".
وأشار دارين ليونز إلى أن وفاة الأميرة ديانا كانت "أكثر اللحظات صدمة" في حياته.
وتعرضت الأميرة ديانا لإصابات قاتلة، وماتت مع صديقها دودي فايد، وسائقها وحارس الأمن الخاص بها هنري بول في 31 أغسطس/ آب 1997.
وجرى استدعاء "ملك الباباراتزي" دارين ليونز لتقديم شهادته في التحقيق الرسمي البريطاني بشأن وفاة الأميرة ديانا، والذي ظل مستمرا حتى عام 2008.