وأفادت الوكالة السورية للأنباء "سانا" أن عدد المصابين نتيجة الهجمات الإرهابية، باستخدام الكلور وصل إلى 107 أشخاص، بينهم نساء وأطفال.
ويتم تقييم حالة المصابين الصحية بالخفيفة والمتوسطة. ويعانون من الاختناق وغيرها من الأعراض، التي تدل على التسمم.
وقد قصف المسلحون من منطقة خفض التصعيد في إدلب مناطق سكنية في حلب، هي حي الخالدية وحي الزهراء وشارع النيل، باستخدام قذائف تحتوي على الكلور.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: "إن قصف مدينة حلب السلمية، التي نفذها إرهابيون ومتشددون من المناطق الخاضعة لسيطرتهم وهو محاولة لتقويض عملية تطبيع الحياة في سوريا، التي تخضع لإدانة غير مشروطة من المجتمع العالمي بأسره".