أرجع استشاري طب الطوارئ الدكتور، علي السهلي، كثرة الحوادث المرورية في السعودية لعدة أسباب، عدم مبالاة الشباب في التهور خلال قيادة السيارة بسرعة جنونية بالرغم من التدابير القانونية التي أصدرتها السعودية في لائحة العقوبات المرورية عند رصد المركبات المتجاوزة السرعة المحددة في اللائحة، وتملك الشباب السيارات الجديدة ذات الماكينة عالية القوة والإمكانيات ما تساعد على المزيد من السرعة دون مراعاة عواقب السرعة، إضافة إلى تجاوز الإشارة المرورية بطريقة مخالفة في حال كانت تضيئ باللون الأحمر، مشيراً إلى أن هناك أسبابا استجدت في الآونة الاخيرة من ضمنها الإنشغال بالهاتف النقال، أو محاولة وضع الهاتف في شاحن المركبة ما يؤدي إلى الانشغال وعدم التركيز والانتباه لعملية السير في الطريق ما يؤدي وقوع الحادث المروري، وكذلك الإنشغال بجهاز التسجيل، أو ممارسة عملية التصوير.
وأكد طبيب الطوارئ أن أعداد المصابين جراء الحوادث المرورية والمتوفين الذين تستقبلهم المستشفيات السعودية تتزايد في إجازة نهاية الأسبوع، وأن أكثر الحالات التي يتم استقبالها من فئة الشباب بسبب التفحيط.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم المرور في مكة غرب السعودية، العقيد فوزي الأنصاري، إن الحوادث المرورية تتسبب في وقوع 35 حالة إعاقة يوميا، و1000 كل شهر، وإصابة 40 ألف شاب كل سنة.
وحذر الأنصاري من الشباب من ممارسة التفحيط، ومن كافة مسببات الحوادث المرورية، وطالب الالتزام بقواعد السلامة المرورية أثناء القيام بعملية السير.