باريس — سبوتنيك. وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي عقد، اليوم الثلاثاء، عقب مباحثاته مع نظيره الفرنسي، جان-إيف لو دريان: "بصفة عامة، فإننا نشعر بقلق عندما نتابع عددا من المبادرات، التي يجري تطبيقها في الغرب، بما في ذلك في أوروبا، بطريقة علنية، وليست سرية. ويجري إعداد هذه المبادرات من قبل منظمة معروفة، وهي منظمة "مراسلون بلا حدود". وتتلخص الأفكار التي تعتمد عليها هذه المنظمة في صياغة معايير تتعلق بالثقة في الصحافة، وإعداد "قوائم بيضاء".
وأوضح لافروف "الحقيقة أن العديد من الحكومات بدأت تؤيد هذه الأساليب، وتقترح أفكار سيئة للغاية، وهي تجعلنا نعتقد أن هناك تعاملا مع نوع ما من الرقابة السياسية. ونحن لا نريد أي محاولات تهدف إلى معاملة المضمون الإعلامي العالمي من منظور المعايير السياسية، بل والنهج السياسية الأحادية الجانب."
يذكر أن وضع وسائل الإعلام الروسية في دول الغرب، في الآونة الأخيرة، يزداد تعقيدا. فعلى سبيل المثال، فقد اتخذ البرلمان الأوروبي، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، قرارا ينص علي ضرورة مواجهة وسائل الإعلام الروسية، واصفا في هذا السياق، وكالة "سبوتنيك"، وقناة "أر تي" بتهديدين رئيسيين.
يذكر أن وضع وسائل الإعلام الروسية في دول الغرب، في الآونة الأخيرة، يزداد تعقيدا. فعلى سبيل المثال، فقد اتخذ البرلمان الأوروبي، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، قرارا ينص علي ضرورة مواجهة وسائل الإعلام الروسية، واصفا في هذا السياق، وكالة "سبوتنيك"، وقناة "أر تي" بتهديدين رئيسيين.