وتم إنشاء أكثر من أربعة آلاف ونصف من المباني والمنشآت لصالح الثالوث النووي، على مدى السنوات الست الماضية.
وقال شويغو: "سيظل هذا النشاط من الأولويات".
وشدد الوزير على أنه في العام الحالي، يتم تجهيز المناطق لنشر أحدث أنظمة الأسلحة، ومواقع الوحدات العسكرية الفرعية ووحدات النقل.
وقد تم إيلاء الكثير من الاهتمام لإنشاء البنية التحتية في منطقة القطب الشمالي، وتحسين المطارات العسكرية والموانئ.
وكان بوتين صرح، في وقت سابق، أن القوات النووية الروسية توفر ردعا استراتيجيا يمكن الاعتماد عليه، بيد أنها تحتاج إلى مزيد من التطوير.
وقال بوتين: "وصلت قواتنا النووية اليوم إلى مستوى يوفر ردعا استراتيجيا يمكن الاعتماد عليه، لكننا نحتاج إلى تطويرها بشكل أكبر. وبحلول نهاية عام 2017، فإن حصة الأسلحة الحديثة في الثالوث النووي الروسي تبلغ 79%. ويجب تجهيز القوات النووية بأسلحة جديدة بنسبة 90% بحلول عام 2021، والحديث هنا يدور عن منظومات الصواريخ القادرة على التغلب على منظومات الصواريخ الحالية والمستقبلية".
وشدد بوتين على ضرورة التركيز على تجهيز القوات المسلحة بأدق الأسلحة ضمن إطار برنامج التسلح الجديد.