الدول الضامنة تؤكد رفضها محاولات تغيير الواقع في سوريا بحجة مكافحة الإرهاب

أكدت الدول الضامنة لعملية أستانا الدولية حول سوريا، في بيانها الختامي، رفضها لمحاولات تغيير الأمر الواقع على الأرض في سوريا بحجة مكافحة الإرهاب.
Sputnik

وجاء في البيان المشترك: "رفضنا كل محاولات خلق وقائع جديدة على الأرض بحجة مكافحة الإرهاب وأعربنا عن عزمنا مواجهة كل المحاولات الانفصالية الهادفة لتقويض سيادة سوريا ووحدة أراضيها..".

الخارجية الكازاخية: لقاء أستانا المقبل حول سوريا قد يعقد نهاية يناير 2019

ودعت الدول الضامنة، كل فصائل المعارضة المسلحة في سوريا للانفصال عن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، مؤكدة التزامها بتنفيذ الاتفاقيات حول إدلب ومواصلة مكافحة الإرهاب.

وجاء في البيان: "أكدنا العزم على مواصلة التعاون للقضاء نهائيا على "داعش" والنصرة وكل الأشخاص والمنظمات المرتبطة ب"القاعدة" أو "داعش"… دعونا كل التشكيلات المسلحة المعارضة في سوريا للانفصال فورا عن الجماعات الإرهابية المذكورة".

وأضاف البيان: "نظرنا بالتفصيل في الأوضاع في منطقة إدلب وأكدنا الاستعداد للتنفيذ الكامل لمذكرة الاستقرار في إدلب".

كما أدانت الدول الضامنة في البيان الختامي استخدام أسلحة كيميائية في سوريا، وطالبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بأن تجري تحقيق مهنيا في الوعد المناسب.

كما دعت روسيا وتركيا وإيران، ضرورة مواصلة الجهود الدولية لمساعدة السوريين في استعادة الحياة الطبيعية وتؤكد استعدادها للتعاون بشأن عودة اللاجئين والنازحين إلى مقر إقامتهم.

وقالت الدول الثلاثة: "نؤكد ضرورة مواصلة الجهود لمساعدة السوريين في استعادة الحياة الطبيعية والآمنة والتخفيف من معاناتهم. وفي هذا السياق نناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة زيادة المساعدات الإنسانية وإعادة بناء مرافق البنية التحتية.  ونؤكد أهمية تهيئة الظروف للعودة الآمنة والطوعية للاجئين والنازحين السوريين لأماكن إقامتهم. كما نؤكد استعدادنا لمواصلة التعاون مع الأطراف المعنية، بما فيها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والمنظمات المتخصصة الأخرى في سياق مساندة الإعداد والدعوة لمؤتمر دولي بشأن عودة اللاجئين".

مناقشة