وحسب المعهد الوطني للوقاية من الزلازل، بلغت قوة الزلزال 3.8 وفق مقياس ريختر، ولم يصب أحد بأذى، ولكن الحادث تسبب في رد فعل قوي في الشبكات الاجتماعية.
وعلق بعض المستخدمين في مواقع التواصل الاجتماعي، أن حدوث زلزال في الأرجنتين مرتبط بوصول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لحضور قمة العشرين.
وكتب آخر على صفحته "تويتر"، عندما يحدث زلزال في دولة الأقل تعرضا له، هل هذه صدفة؟ لا أظن ذلك.
وعلق آخر ساخرا: زلزال في بوينس آيرس هذا الذي كنا ننتظره.
ولاحظ آخر، قد أبلغوا عن زلزال في الجزء الجنوبي من بوينس آيرس… بوتين وصل… وكل شيء ارتعد.
وحتى قام أحد المستخدمين بتفسير حدوث الزلزال على أنه أمر من كيم جونغ أون، لاستيائه من أنه لم يدع إلى القمة مرة أخرى.
يذكر أن قمة "العشرين الكبار" تعقد في بوينس أيرس خلال يومي 30 تشرين الثاني/ نوفمبر و1 كانون الأول/ ديسمبر. وهي منتدى رائد لمناقشة مسائل التعاون العالمي في المجالين الاقتصادي والمالي، ويجمع أكبر اقتصادات العالم، التي تدير نحو 85 % من الناتج الإجمالي المحلي العالمي.