ويظهر مقطع الفيديو، كيف حاول الأخطبوط بسحب السمكة المنتفخة في الفجوة بين الشعاب المرجانية، لكن دون جدوى، بحسب ما نقله "ناشونال جيوغرافيك".
وانتفخت السمكة كما تفعل عادة في حالات الخطر، رافضة بذلك الاستسلام في الصراع، وقام الأخطبوط بعد ذلك بتغيير استراتيجيته، فزحف إلى خارج المأوى وشبك العدو بمخالبه، وكأنه التهمه بالكامل، ولكن حتى في هذه الحالة تمكنت السمكة من صد الهجوم.
وغادر الغواصون ساحة المعركة، بعد خمسة عشر دقيقة، ولم يعرفوا من هو الفائز.
وهذا النوع من السمك قادر على تسميم ثلاثين شخصا، كما يمكن أن ينتج الأخطبوط سما، ولكنه عادة ما يتغذى على السرطانات والروبيان والعوالق الصغيرة.