وفي نعيه له، أشاد دونالد ترامب بالرئيس الأمريكي الراحل، بحياته في خدمة الأمة وبـ"قيادته الحكيمة والهادئة" خلال الأيام الأخيرة من الحرب الباردة.
وقال ترامب في بيان له من العاصمة الأرجينتينية بوينس أيرس، على هامش حضوره قمة مجموعة العشرين: "انضم مع زوجتي ميلانيا إلى أمة حزينة تعيش في حداد على خسارة الرئيس الأسبق جورج بوش".
وتابع: "لقد استطاع جورج بوش الأب من خلال أصالته وخفة ظله والتزامه الذي لا يتزعزع بالإيمان والأسرة والوطن أن يلهم أجيالا كاملة من زملائه الأمريكيين في الخدمة العامة".
أما الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، فقد نعى جورج بوش الأب، ببيان شاركه مكتبه عبر حسابه على "تويتر"، وأكد على أنه ساهم في نشر فكرة أن الخدمة العامة هي دعوة نبيلة مبهجة، وأنه حقق عملا جيدا على طول رحلته في الحياة.
ونسب أوباما إلى جورج بوش الأب، "توسيع الوعد الأمريكي للمهاجرين الجدد والأشخاص ذوي الإعاقات، الحد من آفة الأسلحة النووية، وبناء تحالف دولي واسع لطرد ديكتاتور من الكويت"، ويقصد هنا بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
كما أشاد أوباما بدبلوماسية الراحل جورج بوش الأب، في الأيام الأخيرة من الحرب الباردة، والتي أدت إلى عدم إطلاق رصاصة واحدة.
وقال أوباما عن الرئيس الراحل: "كان يمتلك إرثا من الخدمة لن يضاهيه أحد فيه، ولكن على الرغم من ذلك فقد كان يرغب منا جميعا محاولة أن نسير على نهجه".
وشغل جورج بوش الأب منصب الرئاسة الأمريكية من عام 1989 حتى عام 1993. وهو عضو في الحزب الجمهوري، وكان سابقا عضوا في الكونغرس وسفيرا ومدير المخابرات المركزية.
وفي أبريل/نيسان من هذا العام ، توفيت زوجته باربرا بوش، التي قضى معها نحو 73 عام.