ويشار إلى أنه تم نشر الرادار الجديد قرية كوفيلكينو في موردوفيا الروسية، حيث دخل حيز الخدمة القتالية التجريبية.
وقال الجنرال "إن قدرات هذه المحطة تجعل من الممكن مراقبة الأهداف الجوية خارج حدود روسيا، على مسافة أكثر من ألفي كيلومتر. وستسمح هذه المحطة للقوات المسلحة الروسية والقيادة العسكرية والسياسية العليا، بتلقي معلومات حول هذه الأهداف ، للكشف عن خطة محتملة أو محاولة لإقلاع شامل من صواريخ كروز متجهة نحو الحدود الروسية، والإقلاع الجماعي للطيران، والصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت التي يطورها الأعداء ضد روسيا".
وأكد أن المحطة (الرادار الجديد) تعد حلقة وصل هامة في نظام الردع الاستراتيجي، وفي نظام الاستطلاع والإنذار بهجوي جوي.
وأضاف "بالنسبة لقوات الفضاء الروسية، فإن نظام الإنذار لهجوم جوي، هو أهم أنظمة الدفاع الجوي. فإن استطعنا أن نكشف العدو في الوقت المناسب، نستطيع تحديد خطته، وإيقاف الهجوم، وفي حال التهديد الحقي — تدميره. ومنع الغارات الجوية من الفضاء على مواقع وأهداف روسية".