وكان الشاب محمد بن سلطان الأسمري، يقوم بنزهة برفقة عائلته قبل أن يشاهد سيارة ترتطم بجدار وتسقط في البحر.
وأضاف الشاب أنه توجه للسيارة بعد أن سمع استغاثة من نساء داخل المركبة، موضحا أن المركبة كانت على وشك الغرق.
وأضاف الشاب "من حسن الحظ أن النافذة كانت غير مغلقة وأخرجت السائقة وفي أثناء ذلك ساهم شابان بالاتجاه إلى المرافقة وهي امرأة وأخرجوها بسرعة من السيارة وابتعدنا سباحة لأكثر من 10 أمتار من موقع المركبة حتى وصلنا إلى الرصيف وما هي إلا لحظات وغرقت السيارة بكامل محيطها وكان عمق الموقع في حدود 3 أمتار تقريبا".