وأضاف شبانه في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأحد: "الحركة الشعبية كان لها فرعين، الفرع الأول والرئيسي في جنوب السودان، والفرع الثاني للحركة في "قطاع الشمال" في جنوب كردفان والنيل الأزرق، ولم يكن في دارفور، لكن ربما يكون سبب وساطة سيلفا كير، نظرا لوجود ارتباطات بالحركات المسلحة في إقليم دارفور، وليست جزء من الحركة الشعبية، ولكنهم يشتركون في معارضة الحكومة بالخرطوم".
ومضى بقوله: "أعتقد أن تلك الوساطة ستعزز العلاقة بين السودان وجنوب السودان، لكن لا أعتقد أن سلفا كير له الثقل الذي يمكنه من فرض رأي معين أو رؤية توافقية معينة على الحركات المسلحة في دارفور، مؤكدا أن سلفا كير ذاته يحتاج إلى المساعدة، وبالتالي لا يملك ما يقدمه للحركات المسلحة، سواء بالمنع أو بالمنح، لكي يدفعهم إلى الموافقة على أي مبادرة قد يطرحها مستقبلا".
وحول إمكانية عودة الجنوب إلى السودان في أي صورة من صور التحالف، قال شبانة: "ربما يكون هناك نوع من العلاقات الودية وعلاقات تعاون حول القضايا العالقة، لكن استبعد أن يكون هناك نوع من الفيدرالية أو الكونفدرالية، لأن هذا ينسف من الأساس الرؤى والأهداف التي قامت عليها الحركة الشعبية، بعد موافقة 98% من الجنوبيين على عملية الانفصال، إذن المزاج العام في الجنوب لن يسمح بأي حال من الأحوال بعودة الاتحاد مع السودان، بأي صيغة من الصيغ".