وبحسب موقع "إل بي سي" اللبناني كشف وهاب، أنه "اتصل بالقاضي حمود أمس من أجل الحضور للإدلاء بإفادته بناء على طلب وزير العدل إلا أنه لم يجب لأن الأمر كان مدبرا".
وأفاد مراسل وكالة "سبوتنيك" بأنه "منذ مساء يوم أمس، السبت، تحولت بلدة الجاهلية، معقل وئام وهاب، السياسي المقرب من "حزب الله" وسوريا، إلى بؤرة توتر، تعكس خطورة الوضع السياسي في لبنان، خصوصا أنها أتت بعد أيام من حملات متبادلة في الشارع، أشعلت شرارتها تصريحات نارية لرئيس "حزب التوحيد" تضمنت إساءات إلى رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، ووالده رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري، الذي اغتيل في بيروت في شباط/فبراير عام 2005.
وتدهور الوضع في بلدة الجاهلية منذ مساء أمس السبت، حين توجهت قوة من جهاز فرع المعلومات التابع لقوى الأمن الداخلي، والمحسوب سياسيا على الحريري، لتوقيف وهاب، بناء على مذكرة قضائية بسبب تصريحاته ضد الحريري، التي اعتبرت "مهددة للسلم الأهلي".
وتطور الأمر سريعا حيث وقعت مواجهات بين القوة الأمنية ومناصري وهاب، شهدت إطلاق نار، أدى إلى إصابة مرافق الأخير، ويدعى محمد أبو ذياب، الذي أعلن عن وفاته متأثرا بجروحه، ليلا، بعد نقله إلى أحد مستشفيات بيروت.