ونشرت مجلة "هيلث نت نيوز" العلمية المتخصصة تقريرا، كشفت فيه أن العمل أو الذهاب إلى المدرسة قبل 10 صباحا، بمثابة تعذيب للشخص وجسده.
وأوضح كيلي أنه مثلا الكبد والقلب لأي شخص، يحتاجون دوما لساعتين أو 3 ساعات إضافية من الراحة، بحيث أنهم لا يمكن أن يسيروا على نفس الإيقاع 24 ساعة، ولا يمكن أن يتعلموا أيضا الاستيقاظ في وقت معين، لأنهم لا يكونوا منسجمين إلا على العمل مع ضوء الشمس، حتى لو كنت أنت غير واعيا، لأنهما يطلعون على الهايبوتلاموس وليس على البصر.
وقالت الدراسة إنه مثلا طلبة المدارس، ينبغي أن يحظوا بساعات نوم تصل إلى 10 ساعات، حتى يتمكنوا من استيعاب دروسهم وعلومهم بطريقة مثالية.
وطالبت الدراسة أرباب العمل بضرورة أن يبدأ العمل في أي مصلحة بعد الـ10 صباحا أو في منتصف النهار، حتى يحصل على نتيجة عمل مثالية، وفق الساعات البيولوجية المثالية لكل شخص.