كما نشرت صفحة مزيفة تدعى "سبق نيوز"، منتحلة اللوغو والتصميم الخاص بصحيفة "سبق" السعودية، بيانا مزعوما نسبته إلى الديوان الملكي السعودي، بشأن وفاة الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال.
ونفى سعوديون هذه الشائعات، مؤكدين أن مغردين ورواد في مواقع التواصل الاجتماعي، تابعين لدولة قطر، وجماعة "أنصار الله" في اليمن، روجوا لها، وأن هذا الخبر عار تماما عن الصحة. فيما قال الصحفي السعودي عبد الله البرقاوي إن هذا الخبر "مثال على المعاناة المتكررة من الشائعات والأخبار المزورة".
واعتبر السعوديون الخبر عبارة عن فرقعات إعلامية لا أساس لها من الصحة تهدف لحرف الأضواء عن الهزائم التي لحقت بأعداء المملكة والحملة التي استهدفتها الفترة الماضية.
يذكر أن الوليد بن طلال يعتبر من أبرز الذين اعتقلتهم السلطات السعودية في نوفمبر/ تشرين الثاني، وكان من بينهم رجال أعمال ووزراء سعوديين، وكانوا محتجزين في فندق "ريتز كارلتون" في العاصمة السعودية الرياض، بتهم فساد في المملكة.
وأطلقت السلطات السعودية سراح معظم محتجزي فندق الريتز كارلتون، الذين كان من بينهم الأمير الوليد بن طلال، بعد تبرئة ساحتهم أو التوصل لتسويات مالية مع الحكومة، تمكنت خلالها المملكة من استرداد أكثر من 100 مليار دولار.