وأوضح مشار أن هناك بعض الجوانب الفنية التي لم يتم ترتيبها بواسطة اللجان المختلفة، كما أن بعض اللجان لم يتم تكوينها حتى الآن، مثل مفوضية ترسيم حدود الولايات التي من المفترض أن يتم تكوينها في غضون ثلاثة أشهر من توقيع الاتفاق، وفقا لشبكة "الشروق السودانية".
وقال مشار لدى مخاطبته جنرالات جيش المعارضة والسياسيين، إن الجدول الزمني لتنفيذ اتفاقية السلام تأخر، وإنه لا بد من بدء فترة التدريب العسكري المشترك لتكوين جيش وطني.
وأضاف أن الاتفاقية تنص على تكوين جيش وطني لا يتبع لإثنية بعينها، قبل بداية الفترة الانتقالية.
وأوضح زعيم المعارضة أن من الضروري أيضاً القيام بنشر نصوص اتفاقية السلام وسط القاعدة في الولايات وقرى جنوب السودان حتى يتسنى لهم فهم مضامين الاتفاقية، مشيرا إلى أن العساكر في الأدغال يريدون معرفة محتوى ما تم الاتفاق عليه.
ونشب قتال عنيف في جوبا أسفر عن سقوط مئات القتلى، وسافر مشار فيما بعد إلى جنوب أفريقيا حيث وضع رهن الإقامة الجبرية في المنزل حتى وقت سابق هذا العام.
ووقع مشار ورئيس جنوب السودان سلفا كير اتفاق سلام جديدا، الشهر قبل الماضي، ضمن أحدث محاولة لإنهاء الحرب المستمرة منذ خمس سنوات في البلاد.
وشهدت جنوب السودان حربا أهلية اندلعت، في ديسمبر/كانون الأول عام 2013، بين القوات الحكومية وقوات موالية لقائد المعارضة ريك مشار، تسببت في قتل آلاف من العسكريين والمدنيين إضافة إلى نزوح وهجرة الملايين من السكان إلى داخل البلاد وخارجها.