توجيه اتهام للرياض بعمل أمني في لبنان والسفارة السعودية ترد

انقسم المجتمع اللبناني مجددا بين مؤيد ومعارض لما حصل خلال حادثة بلدة الجاهلية في جبل لبنان خلال قيام جهاز المعلومات اللبناني بحملة أمنية واسعة، كان هدفها اعتقال مسؤول لبناني بسبب رفع دعوى قدح وذم ضده.
Sputnik

وهاب محذرا من "اللعب بالدم": عناصر المعلومات كانوا ملثمين مع مضادات طيران
ورد رئيس حزب التوحيد العربي والوزير اللبناني السابق، وئام وهاب، على الحادثة، معتبرا أن ما حصل هو كان مخططا له وكان الهدف اغتياله لكنه نجا بعد أن استقرت الرصاصات بجسم مرافقه الشخصي.

وحول تفاصيل مقتل مرافقه، السبت، كشف وهاب، يوم أمس الاثنين، لقناة "الميادين" أن دبلوماسيا من سفارة عربية خليجية قال إنه كان على علم بمخطط الدخول للجاهلية، ورأى أن هناك شبها بينه وبين المرافق أبو دياب، وخلص إلى أن إطلاق النار كان هدفه اغتيال وهاب نفسه، كما كشف أن السفيرة الأمريكية في لبنان "حاولت تشجيع القوى الأمنية على التورط أكثر".

وبدورها ردت السفارة السعودية في لبنان ادعاءات رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب بأن دبلوماسيا سعوديا أبلغ فرع المعلومات بالتوجه الى الجاهلية.

وجاء في بيان السفارة: "تنفي سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان، إدعاء الوزير السابق وئام وهاب بأن دبلوماسيا سعوديا أبلغ فرع المعلومات بالتوجه إلى الجاهلية. وتؤكد أن الغايات الرخيصة من هذا الإدعاء مكشوفة للجميع".

وأضاف البيان: "تؤكد السفارة حرص المملكة الدائم على وحدة لبنان واستقراره".

مناقشة