ويشار إلى أن القصر الملكي عادة لا يعلق على مثل هذه الشائعات، ولكن هذه المرة، على ما يبدو، أنها استثناء، وفقا لموقع "foxnews".
كما أن الاحتفال المشترك في العام الماضي بمبادرة من الأمير وليام بمناسبة عيد الميلاد، الذي أقيم في قصر أنمر هول، لم يساعد على حل الخلاف بينهما.
وانتهى الحفل آنذاك، بمشاجرة اتهمت خلالها ميدلتون ماركل بأنها "فظة" وأجبر الأمير هاري على الوقوف إلى جانب زوجته.
وأشارت الصحف في أوائل ديسمبر إلى أن ميدلتون وماركل تشاجرتا مرة أخرى بسبب أن الممثلة السابقة صرخت على مساعدي ميدلتون.
وعلق القصر الملكي ببيان نادر حول هذا، حيث أعلن أنه لم يكن هناك "خلافات حادة" كما يقوم الإعلام بالترويج لها.
وقالت مصادر في العائلة الحاكمة إن وقت ما تعرفت ميدلتون بماركل كانت حامل في ذلك الوقت، لذا يمكن أنها تصرفت بشكل عاطفي، ولم تكن ماركل على علم فيما تم قبولها في العائلة المالكة.
وعلى أية حال سيغادر الأمير هاري وزوجته الحامل مكان إقامتهما في قصر كنسينغتون، حيث يعيشان مع عائلة الأمير وليام، وينتقلان إلى منزلهم الخاص في قلعة وندسور.