فبعد أن منحت اللاعبة النرويجية، أدا هيغيربرغ، الجائزة الفردية الأبرز في كرة القدم، لأول مرة، فاجأها المغني "الدي.جي" مارتن سولفيغ، على المسرح بطلب صادم، هو أن تؤدي رقصة "تويرك"، تعني بهز المؤخرة، ويصنفها الكثيرون بأنها رقصة إباحية.
ولكن هيغيربيرغ ردت على طلب سولفيغ برفض قاطع، وأجابته بـ "كلا" وبدا عليها الاستياء، قبل مغادرتها للمسرح.
وبعد ردود الفعل العنيف تجاه مارتن سولفيغ، على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتذر في فيديو عبر حسابه على "تويتر" عن تصرفاته مع أدا هيغيربرغ، التي وصفها بأنها "مزحة، وربما سيئة".
وكان من بين المنتقدين لسلوك مارتن سولفيغ، لاعب التنس السابق، آندي موراي، الذي غرد على "تويتر": "لكل من يعتقد أن الناس يبالغون في ردود فعلهم وأن الأمر لا يتعدى المزحة، فهو لم يكن كذلك، لقد شاركت في الرياضة طوال حياتي، ومستوى التمييز الجنسي فيه غير واقعي".