وتابع أمين عام "الناتوط، "روسيا تنتهك معاهدة القوى النووية منذ سنوات، وهناك حقائق توصلنا إليها تثبت ذلك، وقد أجبرت على الاعتراف بذلك بعد أن قالت إنها لا تنتهك المعاهدة"، مضيفا، "ولكن الحلفاء يتفقون أن موسكو تنتهك معاهدة الصواريخ فيما تلتزم الولايات المتحدة بها".
وأكدت موسكو في وقت سابق، التزام روسيا الصارم بتنفيذ معاهدة الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى مشيرة إلى أن الجانب الأمريكي على علم بذلك.
كما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الجانب الأمريكي لا يملك أية أدلة على قيام روسيا بانتهاك معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى.
يذكر أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سبق وأفاد بأن بلاده ستنسحب من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، وأن أمريكا ستواصل، على حد قوله، زيادة قدرتها النووية حتى "تفيق" بقية الدول. وبعد ذلك ستكون الولايات المتحدة مستعدة لإيقاف هذه العملية والشروع في خفض هذه الأسلحة، موضحا أن هذه الرسالة موجهة في المقام الأول إلى الصين وروسيا.
وفي تصريحات له يوم الاثنين، 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول القضايا العسكرية مناقشة خطوات روسيا فيما يتعلق بنوايا الولايات المتحدة الانسحاب من معاهدة القضاء على الصواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى… وأشار حينها إلى أن هذا القرار لا يمكن أن يبقى من دون رد.
وقال بوتين في اجتماع لهيئة التصنيع العسكري "أقترح اليوم مناقشة خطواتنا المتعلقة باحتمال انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى".