وعلى صعيد آخر قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن روسيا ستضطر لاتخاذ إجراءات الرد في حال تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في قبرص، وأشارت زاخاروفا إلى أن تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في قبرص سيؤدي إلى عواقب خطيرة مزعزعة لاستقرار البلاد.
واعتبر د. هشام جابر، رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، تهديد الولايات المتحدة بمثابة "الخروج رسميا من معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى بشأن تحديد عدد الأسلحة النووية". مشيرا إلى أن "أمريكا لم تلتزم تاريخيا بأي معاهدات للسلاح ولم تلتزم أيضا في هذه المعاهدة بتحديد عدد الأسلحة أو الصواريخ بعيدة أو متوسطة المدى".
وقال الباحث في الشؤون الأمريكية بمركز الأهرام للدراسات، د. أحمد سيد أحمد، إن "إعلان ترامب الانسحاب من معاهدة الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى جاء وفق ما اعتبرته الإدارة الأمريكية انتهاك روسيا المعاهدة بنشر صواريخها في شرق روسيا وتطويرها العديد من الصواريخ"، مضيفا أن "الأمر غير مرتبط بانتهاك روسيا للمعاهدة بقدر ما يرتبط بإثارة مناخ من سباق التسلح مرة أخرى بين القوى الكبرى".
إعداد وتقديم: عبد الله حميد