وبحسب صحيفة "تشرين" السورية، فإن عدد حالات الإصابة المسجلة منذ عام 1987 حتى نهاية العام الماضي 2017 في سوريا، وصل إلى 902 حالة.
وقالت الصحة السورية إنه من بين هؤلاء هناك 332 إصابة لأشخاص غير سوريين، و570 سوريا وتوفي منهم 227 شخصا، مشيرة إلى أن الممارسات الجنسية الخاطئة تأتي في مقدمة أسباب العدوى وذلك بنسبة 69 بالمئة، فيما لم تسجل أي حالة نتيجة نقل الدم منذ عام 1992 نتيجة تطبيق بروتوكول اختبار كل العينات المقطوفة في بنك الدم.
ولحظت وزارة الصحة السورية انخفاض انتقال الإيدز من المرأة الحامل لوليدها إلى نحو 2 بالمئة بعد تطبيق برتوكول علاجي لها منذ الشهر الرابع وحتى الولادة، وقد تم في العام 2018 تسجيل 59 إصابة جديدة، وقد توزعت الإصابات بين 78 بالمئة ذكورا و22 إناثا مع وجود ستة أطفال مصابين ويتلقون العلاج.
أما الفئات العمرية فهي بين 25 و30 يليها من 36 إلى 40 عاما، علما بأن وزارة الصحة تتيح الاختبار الطوعي لكل الراغبين والعلاج مجانا للمتعايشين مع المرض منذ 2007.