وقالت: "أجرى وزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الأربعاء 5 كانون الأول/ ديسمبر، في جنيف محادثات مع هورست كولر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء الغربية". في حين لم تكشف عن فحوى هذه المباحثات التي جرت بحضور المندوبة الدائمة لموريتانيا لدى الأمم المتحدة بجنيف.
ويمثل موريتانيا في هذا اللقاء وزير خارجيتها إسماعيل ولد الشيخ أحمد والذي سبق له أن شغل منصب المبعوث الأممي لدى اليمن وقبلها نائب المبعوث الأممي إلى ليبيا، ورغم أنه لم تمض فترة طويلة على توليه حقيبة الخارجية فقد نجح في إنعاش العلاقات الثنائية بين نواكشوط والرباط.
ويرى خبراء أن اختيار موريتانيا المشاركة بوفد يرأسه وزير الخارجية فقط إشارة واضحة إلى أنها ليست طرفا في النزاع حول الصحراء عكس باقي الأطراف التي شاركت بوفود مكونة من خمس شخصيات.
وسبق لموريتانيا أن كانت طرفا في النزاع حول الصحراء لكنها خرجت من الحرب مع جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر في العام 1978، وشكلت حرب الصحراء سببا رئيسيا لسلسلة الانقلابات العسكرية التي عانت منها موريتانيا على مدى سنوات.