ذكرت القناة الـ20 الإسرائيلية، مساء اليوم، أن السعودية تنوي تحويل مبلغ 160 مليون دولار إلى منظمة الأونروا في قطاع غزة.
وقال مراسل القناة إن إسرائيل قلقة حيال هذه الخطوة إذ إنها تخشى من استيلاء حركة "حماس" على جزء من هذا المبلغ.
وفي غضون ذلك أفاد مراسل قناة "كان " أن قطر بصدد تحويل مبلغ آخر من المال لسكان القطاع وأنها أوجدت آلية للتأكد من وصول هذه الأموال إلى المحتاجين.
وتطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى عملية تحويل الأموال القطرية إلى قطاع غزة مؤكدًا أن إسرائيل تراقبها بشدة أكثر مما كان عليه حين كانت السلطة الفلسطينية المسؤولة عن تحويل أموال دولية إلى القطاع، وفقة لهيئة البث "مكان".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد ذكرت أن الأموال التي أدخلتها قطر إلى غزة خففت من وطأة الظروف المعيشية في القطاع.
وقالت الصحيفة إن الأموال القطرية استخدمت في تشغيل منشآت الصرف الصحي، وأسهم ذلك، وفق مصادر أمنية إسرائيلية، في منع استمرار تدفق مياه الصرف الصحي في الأودية التي يصب بعضها في البحر.
ورأت أن ذلك التدفق للمياه الملوثة كان من شأنه أن يتسبب في انتشار أمراض مثل الكوليرا واليرقان والإسهال والتيفوئيد.
وأشارت في هذا السياق أيضا إلى أن تقوية التيار الكهربائي في غزة ساعد في تزويد المنازل بالمياه مرة كل يومين، بدلا من مرة في الأسبوع.