وأظهر المسح الذي أجراه خبراء يمنيون ودوليون في أكتوبر/ تشرين الأول، وفقا لنظام دولي لتصنيف أزمات الغذاء أن حوالي 65 ألفا يعانون "كارثة" غذائية أو أنهم قرب مستويات المجاعة وأن معظمهم يعيشون في مناطق الصراع، بحسب "رويترز".
وكانت إستريد ستكاليبرغ، الخبيرة الأممية، قالت في نوفمبر/ تشرين ثاني الماضي، إن اليمن يعاني من تراجع كبير من أنماط العنف المباشرة وغير المباشرة.
وأضافت خلال ندوة، "إقامة مجتمعات سلمية في دول الصراع — سوريا، اليمن، ليبيا" التي قدمتها مؤسسة "ماعت" للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع التحالف الدولي للسلام بالأسبوع العربي للتنمية أن أكثر من من 22 مليون شخص يحتاجون للطعام والعلاج والاحتياجات الأساسية، وأن البيانات المتعلقة بهذه الشرائح هي بيانات دقيقية، خاصة أن هناك العديد منهم بات في المرحلة الخطرة، كما أن وباء الكوليرا أصبح يهدد الملايين وهي أزمة كبرى يصعب مواجهتها.