إذ صرح كوناشينكوف: "في الواقع، المدمرة "McCampbell"، التابعة للقوات البحرية الأمريكية، حتى لم تقترب من المياه الإقليمية الروسية أقل من 100 كم. وعلاوة على ذلك، فإن تحرك المدمرة الأمريكية في المياه الإقليمية كان برصد من السفينة الروسية الكبيرة المضادة للغواصات "أدميرال تريبوتس"، التابعة لأسطول المحيط الهادئ، إضافة إلى طائرات أسطول المحيط الهادئ".
وأضاف أن أسطول المحيط الهادئ يرصد تحركات السفينة الأمريكية وجميع السفن الحربية الأخرى في تلك المنطقة.
كما قال كوناشينكوف: "إن كان طاقم المدمرة الأمريكية، قد أظهر شيئا بهذه الخطوة، فقد أظهر محاولته الفاشلة للهروب من سفن أسطول المحيط الهادئ. وفي الوقت الحالي، يعرض طاقم المدمرة الأمريكية شجاعته على بعد 400 كم من المياه الإقليمية الروسية في وسط بحر اليابان".
وأعلنت البحرية الأمريكية، في وقت سابق، أن المدمرة الصاروخية التابعة للقوات البحرية الأمريكية "McCampbell"، اقتربت من خليج بيتر فيليكي في بريموري حيث توجد قاعدة أسطول المحيط الهادئ الروسي.