قال بيان للجامعة العربية تلقت "سبوتنيك" نسخة منه، اليوم الخميس، إن من بين المشاركين في المؤتمر عدد من المنظات الدولية منها، المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وسيناقش المؤتمر في فترة انعقاده التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة لحقوق الشعب الفلسطيني، كما يناقش المؤتمر أيضا عدة قضايا هامة أخرى على رأسها قضية القدس.
وتبع البيان، من بين القضايا الهامة أيضا ما ترتب على قرار ترامب بقطع الأمدادات المالية الأمريكية عن (الأونروا) وأوضاعها المالية، ويتناول الإنجاز الذي تحقق في العام 2018 من تجاوز العجز المالي في موازنة الوكالة، والذي بلغ مطلع العام مبلغ 456 مليون دولار بسبب قرار الإدارة الأمريكية بوقف تمويلها للوكالة إلى تحقيق فائض في الميزانية مع نهاية العام، وكيفية الاستعداد للعام 2019 لضمان توفير التمويل الدائم والمستدام للوكالة وكذلك معركة تجديد تفويض الاونروا لمدة ثلاثة سنوات من 2019 — 2021.
كما يناقش المؤتمر آخر التطورات في بنود جدول أعماله ومنها الاستعمار الاستيطاني، وجدار الفصل العنصري، ومتابعة تطورات الانتفاضة، والتنمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتأتي أهمية هذا المؤتمر بصورة خاصة في ظل المستجدات والتطورات البالغة الخطورة والخاصة بقضيتي القدس واللاجئين ولما يعكسه من اهتمام العمل العربي المشترك بالقضية الفلسطينية بكافة جوانبها، حيث سيتم عرض توصياته على مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب في الدورة القادمة، التي تلي المؤتمر وتكون أساسا للقرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي الصادرة عن المجلس.